الحشد الشعبي في عين المرجعية الشيرازية

[محب الغدير 2]

يقول السيد صادق الشيرازي حفظه الله : إن رسول الله صلى الله عليه وآله هو أشرف الأولين والآخرين، وقد واجه من مشركي مكة حروباً ضروس ومتكرّرة ومتعاقبة وذلك لإبادة الإسلام ولقتل رسول الله صلى الله عليه وآله، فدعا صلى الله عليه وآله المسلمين إلى الجهاد دفاعاً، كما يقوم به الآن الحشد الشعبي، حيث لم يبدأ صلى الله عليه وآله بقتال أبداً. وهكذا كان الإمام أمير المؤمنين والإمام الحسين صلوات الله عليهما، أي لم يبدؤا بقتال أبداً، وهذه مفخرة للبشرية كلّها، وهي أنه كان هنالك بشر تمكّنوا ولكنهم لم يبدؤا بقتال. وهكذا هم الحشد الشعبي، أيضاً.
===
الفتاوي المرجعية الرشيدة

س/ هل يجوز صرف الحقوق الشرعية على الحشد الشعبي وعلى عوائل المجاهدين ضمنه حيث خلّفوهم وهبّوا للدفاع عن المقدسات؟
************************************************** ***********
ج/ يجوز فعلاً من سهم الإمام عليه السلام.
---
س/ حكم الانتماء للحشد الشعبي؟
************************************************** ***********
ج/ الدفاع عن الإسلام والمسلمين واجب كفائي.
---
س/ ما حكم الذي يسقط شهيداً من الحشد في سوح القتال؛ فهل يغسَّل ويكفن؟
************************************************** ***********
ج/ المقتول في ساحة المعركة دفاعاً عن الإسلام والمسلمين لا يغسّل ولا يكفَّن وانما يصلى عليه ويدفن بدمائه وثيابه.
---
س/ نحن بحاجة إلى بعض الوصاية للحشد الشعبي من سماحتكم، كما بحاجة الى دعاءكم؟
************************************************** ***********
ج/ أوصى سماحته دام ظله المقاتلين دفاعاً عن الإسلام والمسلمين بالتوكل على الله والتوسل بمحمد وعترته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وجمع الكلمة بكل تأكيد، ودعا سماحته بنصرتهم ونصرة المسلمين وخذلان الظالمين إن شاء الله تعالى.