![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|||||||||
إخواني الشيعة .. أيبرأ بعضكم من بعض ؟ فإليكم قول إمامنا صادق آل محمد (ع)
![]() السلام عليكم ايا الاخوة الاحبة الاخ شعيب مهلا مهلا اخي الحبيب رويدا رويدا فلا تنزلق اخي الحبيب بما تعبه على القوم ( قصدي تكفير بعضنا البعض كشيعة ، كما اوردت انت في موضوعك هذا عن تكفير الطهراني لحوزة النجف ، وايضا تكفيره للشيخية حسب تتبعي لكتابه معرفة الله ) مشاركتي ستكون طويلة نوعا ما وادخل في فروع اخرى لها ربط بالموضوع للتوعية العامة فنحن هنا لا نحاكم صوفية يمسكون الدفوف وينادون : الله حي او نحاكم بعض الصوفية الذين يبيحون المحرمات ويتركون الواجبات ولا نحاكم ايضا من يقول بوحدة الوجود والموجود على نحو الحلول إنما نحاكم شيعة اثني عشرية يلتزمون مثلنا بالصلاة والصوم والحج والزكاة ويمتنعون مثلنا عن جميع المحرمات ويوحدون الله ويوالون اهل البيت ويتبرئون من اعدائهم ولكن لهم اسلوب خاص ومباني خاصة اكثرها حسب تتبعي بل ربما كلها مأخوذة من الآيات والروايات فيجب علينا اخي ان نكون حذرين جدا ومنصفين وإن اختلفنا معهم في بعض المباني والاسلوب ، بل ايضا وإن اخطأوا وكفرونا ( على الفرض ) في بعض النواحي فلا ننزلق مثلهم ونكفرهم ، ( وهنا قصدي حسب موضوعك الذي اوردته في اول موضوعي عن التمهل وعدم التسرع بتكفير بعضنا حسب طبقات الشيعة في موضوعك المثبت ) فلنفرض ان سهمنا من التشيع سبعة ، وسهمهم واحد ، وطبيعي ان من اصحاب السهم الواحد إذا رأى تصرفات وكلام صاحب السهم السابع ان يتسرع ( على الغالب ويكفره ) لو علم ابوا ذر ما في قلب سلمان لقتله . ولكن هل يصح من صاحب السهم السابع مثلا ان يكفر صاحب السهم الواحد ؟ وبالعكس قد يكونوا هم اصحاب السهم السابع ونحن اصحاب الاول او الثاني ، فليس من المناسب ان نتسرع ونكفرهم بل نرجئ العلم إلى اهله ارجوا ان تفهمها لان تفصيلها يحتاج الى وقت مع انها في نظري واضحة . اخي الفاضل انا لست عرفاني الهوى ولست ممن يتبع اسلوبهم او عباراتهم ولكن اخي حسب تتبعي الشخصي لاكثر مقولاتهم ومبانيهم وكلامهم لم اجدهم يستحقون ان نصفهم بالانحراف بل رأيت عندهم في العديد من المواطن تعظيم لله واجلاله وتعظيم لاهل بيته ربما غفل عنها الكثيرون ( طبعا ليس كل اصحاب مسلك العرفان بل البعض منهم ) طبعا معرفة الله وعظمة اهل البيت ليست منحصرة بهم بل نستطيع ان نستخرج نحن من الروايات والآيات ربما اكثر مما يقولون ونعظم اكثر ولكن للأسف بعدما رايت ان هذه المقامات لاهل البيت منحصرة ( نوعا ما وليس كليا في زماننا هذا ) في مسلكهم ومشربهم وما يواجه من تكفير وتحجيب من اكثرنا ( مما ليس على مسلكهم او مبناهم ) واستغلال من بعض ممن يسلكون هذا الطريق ( العرفان ) وما يتستتبعه بالتالي الى التفريط في معرفة الله ومقامات اهل البيت الشامخة ، استدعاني للدفاع عنهم ، من ناحية ومن ناحية اخرى المشي على طريق الاعتدال في فهم المباني وعدم تكفير بعضنا كما قدمت سابقا من ناحية اخرى واعود وااكد ان معرفة الله ومقامات اهل البيت ليست منحصرة فقط مسلكهم ( اي اننا يمكننا بمسالك اخرى كعلم الكلام او الفلسفة ، بل حتى من الروايات والايات من دون ادوات اخرى ان نصل الى مقامات عالية من المعرفة ، وانا في بالي إن شاء الله ان افتح موضوعا اسلك به طريق الايات والروايت فقط لمعرفة الله ومقامات اهل بيته صلوات الله عليهم ، ولكنه سيكون شاق وطويل ، إن شاء الله اوفق له لما فيه من فوائد جليلة في نظري ) فلندخل في صلب الموضوع وقبل البدء كلامنا سيكون عن الطهراني ومسلكه ( وكما تعلمون العرفان مسالك شتى ) وايضا سيكون دفعا لبعض ما توهمتموه انه يدل على انحرافه ( يعني الكلام من ناحية علمية بحتة وليس دفاعا عن شخصه فالله العالم بالخفيات وحقائق الامور ) وانا ايضا لا اريد ان ادعي انه لا يوجد انحرافات في الشيعة او علماء منحرفين ودجالين فما اكثرهم وخاصة في زماننا وما اكثر ما نبه اهل بيت البوة صلوات الله وسلامه عليهم ، وهذه تحتاج الى موضوع خاص ان شاء الله اعمل عليه بشكل عام دون تشخيص اشخاص بعينم ولكن طبقا للادلة التي رأيتها يستدل بها على انحراف هذا وذاك لم اجدها ادلة تستدعي التكفير والانحراف وسيكون كلامي ردا لاشكالاتك عليهم التي لا اراها تنهض لتكون دليلا على انحرافهم ( ربما في اماكن اخر قد يصل الدليل الى الانحراف وقد لا يصل ، ولكن كلامنا محصور في اشكالات وانا تتبعت بعض كتاباتهم ورأيتها لا تنهض لتكفيرهم ، ربما إذا تتبعنا اكثر قد نجد ولكن ليس نفس اشكالك ) انت ركزت على نقاط عديدة في اشكالاتك عليهم: 1- منها ان كلامهم عن الفناء في الذات الالاهية يدل على الانحراف ( وهذه هي الاهم في نظري التي تركز عليها انت دليلا على انحرافهم ) 2- منها ايضا تكفيرهم لحوزة النجف ( بل في اواخر الجزء الثالث من كتاب معرفة الله حسب تتبعي يكفرون فرقة الشيخية الشيعية ) 3منها ايضا :اتحادهم في اهل البيت ، وايضا اعتبارهم ان استاذهم هو كالنبي او الامام 4منها ايضا : اعتبارهم ان معرفة الله والتوحيد منحصرة في علم العرفان فقط 5منها ايضا : اعتبارهم ان الاستاذ لا بد منه وانه واجب الطاعة كالإمام ويجب اخذ الدستورات منه 6ومنها ايضا : كما المح بعض الاخوة في مشاركاتهم مدحهم لأئمة الصوفية كابن العربي والبسطامي وغيرهم 7- ومنها ايضا ما يستشم من مشاركة البعض الاخر من الاخوة ان سلوكهم خزعبلات لم ترد في كتب اهل البيت وغيرها من الاشكالات وانا إن شاء الله ساحوال ان ارد هذه الاشكالات بقدر الامكان التي هي لصاحب الموضوع ولبعض المشاركين لما لها مساس بالموضوع حتى لا اطول المشاركات والحاورات والمحاور كثيرا ، ( وهكذا اجعل الجميع في وقت واحد كعصف مأكول ) امازحكم انا ان شاء الله تلميذكم وخادمكم واخوكم الصغير ![]() اما بالنسبة للاشكال الاول : وهو ادعائهم الفناء في الذات الالاهية وان هذا خلاف الشرع وتعاليم اهل البيت ... الى اخره فكما المح بعض الاخوة مشكورا في احدى المشاركات انه يجب ان نتتبع كلامه لنرى ما هو قصدهم من هذا الكلام وبعد تتبعنا في كثير من الموارد ومن ضمنها ما اورده اخيرا الاخ العقيق اليمني جزاه الله خيرا عرفنا ما قصدهم من هذا التعبير وانه خلاف ما فهمتوه من الحلول او غيره اكتفي بما نقله الاخ العقيق اليمني من اخر مشاركه له واحاول ان اشرحها وابسطها قليلا واترك الباقي من المواطن في كتبهم لما في نظري من مشاركة اليمني كفاية إقتباس:
كتاب معرفة الله للعلامة السيد محمد حسين الطهراني http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm قبل البدء بشرح كلامهم لا بد من مقدمة : ( وهذه المقدمة اكثر العرفاء ياتون بها او بما هو قريب منها في مطاوي كلامهم وايضا العلماء الذين ليسوا على مسلك العرفاء يلتزمون بها ) من المعلوم ان جميع المخلوقات هي ايات الله عز وجل ، والآية هي العلامة التي تدل على غيرها فالعلامة لا تراد لنفسها إنما لتدل على شيء اخر ، كاشارات المرور التي تنبهك بانه هناك تقاطع في الطريق مثلا ، او كتابتنا التي هي تدلنا على ما هو موجود في انفسنا وتحضر المعاني بها ، كلفظ البحر ( اقصد الكلمة ) فكلمة البحر بنفسها علامه تدلك وتحضر في نفسك معنى ذالك المكان الكبير الذي فيه مياه كثيرة ومالحة وايضا يمكننا ان نقول بان الآية هي دليل وهي نفس معنى العلامة فاايات الله عز وجل هي علامات تدل على الخالق فانا وانت وكل الموجودات ايات لله وعلامات تدل على ان هناك خالق لها واحد احد . يقول الله تعالى { سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق } او البعرة تدل على البعير واثر الاقدام على المسير وايضا معنى الأية والعلامة والاشارة والدليل هو نفس معنى الاسم ( بغض النظر عن بعض التفاوتات ، إنما نريد ناحية الاشتراك ) فإن الاسم يدل على المسى حسب العلوم اللغوية بل في الروايات موجود هذا المعنى ايضا فعندما نطلق على ذالك المكان الذي فيه ماء كثير مالح اسم بحر لتميزه عن ذالك المكان الذي فيه ماء قليل حلو والذي نسميه بحيرة والحيوان المزمجر المفترس ذو المخالب سميناه اسدا لتميزه عن ذاك الحيوان الاليف ذي المخالب ايضا الذي سميناه القطة الى اخره من الفوارق بين الاسم والعلامة والآية والدليل ، فنحن نريد مكان الاشتراك فكل ما نراه بعين التوحيد ( اي ادراكنا بان كل شيء خلقه الله ) في انفسنا وفي غيرنا وفي الافاق كله علامات وايات واشارات واسماء تدلنا الى ان هناك خالق واحد موجود خالقها ويمدها بالحول والقوة اما إذا نظرنا الى البحر والموجودات بعيننا البشرية غير التوحيدة فإننا ننظر بعين الكثرات كما يعبرون عنه اي ننظر الى البحر كبحر وليس انه موجود او اوجده الله او انه يدل على الله فهنا نكون ننظر الى الكثرات امثالنا المخلوقات أما اذا نظرنا الى بعين التوحيد وان كل شيء يدل على ان له خالق وواحد فهنا نكون ننظر بعين الوحد ( وهنا تتفاوت الاقوال في مسالة وحدة الوجود ، او وحدة الوجود والموجود ، او الكثرة في عين الوحدة وغيرها من العبارات التي غمض فهما عن الاكثر ) |
|
|||||||||
ومن هذا المنطلق يمكننا ان نقول بان كل الخلق ظهورات لله ( بمعنى العلامة والآية ) فالله هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره وظهور المخلوقات على نحو من الكمالات يدل على ان خالقها صاحب هذا الكمال على نحو الاشارة ، فعندما ننظر الى الوردة الجميلة ونعلم ان لها خالق فنسبحه ونعلم انه جميل يحب الجمال ( هذا على نحو الصفة مع التفاوت ) وايضا عندما نرى البركان او الزلزال واثارهما المدمرة ، ونعلم ان هناك خالق صانع لهذه القوة الجبارة نعلم على نحو الصفة ان هذا الخالق عزيز جبار ذو انتقام .. الى اخره من هذا البحر الطمطام { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا }
وايضا إذا نظرنا في انفسنا على نحو الصفات النفسانية وليس الجسدية المادية ، كالعلم والقوة والغضب والكرم ، والقدرة وغيرها من الصفات فبعد علمنا بان الله موجود وبنظرنا الى هذه الصفات نعلم بان ربنا كريم عليم قادر الى غيره مع التفاوت في الفرق بين الخالق والمخلوق والرازق والمرزوق وغيرها هذا كله على نحو الاشارات والعلامات والأيات كما قدمنا لمعرفة الله عز وجل ومن هنا يمكننا القول ايضا بان المخلوقات هي مظاهر الاهية مرأتية قد تجلى بها الله لخلقه كما في خطبة الملاحم لامير المؤمنين صلوات الله عليه ( الحمد لله المتجلي لخلقه بخلقه ) وغيرها من الايات والروايات وهذه التجليات هي متفاوتة حسب تفاوت الخلق واستعدادهم فالمظاهر الالاهية والصفاتية والجمالية والجلالية تتجلى وتظهر في بعض مخلوقاته اكثر من غيرها وايضا يمكننا عند النظر في نفس المخلوقات التي هي اسماء وتتفاوت في ما بينها كثيرا ، فعند النظر الى اعظم الاسماء اي المخلوقات وهم محمد واهل بيته صلوات الله عليهم وهم سقف الامكان والبرزخ بين الواجب والممكن واعظم الصفات الالاهية متجلية فيهم وفي وجودهم والقدرات من الله لهم اكثر من غيرهم لان استعداداته وقابليتهم اكثر من غيرهم بكثير { إنما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس} وفي هذه الآية استدلالات كثيرة ومتينة على عظيم خطرهم وكبر شأنه وغيرهم من مقاماتهم ولنختصر الكلام ونكمل المطلب الاساسي فعندما يقول احدهم ان الله ظاهر في فلان او في الوجود الفلاني فيكون من هذا الباب او من يقول بان فلان تجلى فيه الله اكثر من غيره كاهل البيت صلوات الله عليهم فهو من باب المرأتية وبالعود الى الموضوع ، فإن الله الذي كان كنزا مخفيا فاحب ان يعرف فخلق الخلق لكي يعرف والله عز وجل الغيب المطلق الذي لا حد له ولا رسم إنما خلق الخلق وتجلى لهم بصفات او اسماء لحاجة الخلق إليها وليس لحاجته لهذه الصفات والاسماء فهو الغني المطلق ( هذا اختصار شديد لكثير من الايات والروايات فليراجع كتاب الكافي باب التوحيد ، وتوحيد الصدوق ايضا ) وكما قدمنا ان التجلي ليس ذاتي بل صفاتي واسمائي ومرأتي وحيث ان الحول والقوة من الله عز وجل يمد بها عباده ويقدرهم وشاء ان يكون العباد هم يشاؤن باختيارهم الخير والشر بعد ان دلهم على الخير والشر { إن هديناه النجدين إما شاكرا وإما شكورا } وجعل لهم طريقا ليتكاملوا ويتساموا به وتزداد قدراتهم التي الله اقدرهم عليها ويزداد علمهم الذي هو من الله وبالعود الى نفس المشاركة التي نقلناها عن الطهراني في كتاب معرفة الله يتضح لنا ما هو المقصود من التجلي الذاتي وببعض الشرح مني : فإن من البشر من اختار ان يكون عبدا حقيقيا لله يمتثل اوامره ونواهييه ويتقرب إليه اي بمعنى ان بعض البشر اختاروا ان يكونوا عبادا له حقا أي بمعنى اختار باختياره ان يكونا خيرة الله ( اي محل ارادته ) اي ان يكونوا ماكينة او الة بيد الارادة الالاهية باختيارهم ومجاهدتهم فاعطى الله من كان اكمل في مجاهدته قدرات وتجلى فيهم اكثر واختار منهم رسل وانبياء واوصياء واصفياء واعطاهم قدرات كالولاية التكوينية وعلم الغيب والمعاجز وغيرها مما لم يصل إليه الكثير البشر ( إما لعدم ارادتهم لهذا الشيء او لضعف ارادتهم ) فكانوا ايات الله العظام والدلالات الكبيرة والشمس المنيرة لغيرها بل هم اكمل الدلالات والعلامات والاشارات واكبر التجليات الالاهية واصبحوا مصداقا باختيارهم { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } اذ هو باختياره بعد مجاهدته لتكون قابليته اكثر للفيض الالاهي وهذا من شدة عبوديته وطاعته اصبح فعله هو فعل الله { إن اللذين يبايعونك إنما يبايعون الله} ومن هنا إذا قلنا ان فلان فنى في الله او اندك في ذات الله فإنه لم يعد يرى نفسه ولم يعد يريد كارادة الانسان التي هي ليس فيها شعور بالوجود الالاهي او الطاعة الالاهية إنما هناك اناس كاهل البيت صلوات الله عليهم الذين هم المثل الاعلى لنا ( بل لله ايضا ولا تسألوا عن الشرح الان ) وهم المظهروالمصداق الاتم كما قدمنا فإن فعلهم فعل الله ويدهم يد الله ووجههم وجه الله وارادتهم ارادته وغيرها من المقامات الثابتة بالادلة الاربعة وهنا ياتي فهم معنى الرواية التي اوردها الطهراني مستشهدا على مسلكه : لاَ يَزَالُ العَبْدُ يَتَقَرَّبُ إلَی بِالنَّوَافِلِ حَتَّي أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهَ. فَبِي يَسْمَعُ وَبِي يُبْصِرُ وَبِي يَنْطِقُ وَبِي يَبْطِشُ وَبِي يَسْعَي. وفي رواية: وَبِي يَمْشِي. وهذه الرواية مصادرها كثيرة عند الفريقين فالباب مفتوح للجميع ان يرتقي الى هذه المقامات ( طبعا مع التفاوت ، فلا يظن احد انه سيصل الى مقام اهل البيت الذي لا يلحقه لاحق ولا يسبقه سابق ، بل ان المنتهى اليهم والحساب عليهم ....... ولكن قصدنا التسامي في الدرجات حسب الرواية في طاعة الله لنكون مصداقا ارقى للمظاهر الالاهية وهنا نفهم ان القول الفناء في الله او الاندكاك فيه اي بمعنى ان يفنى المرء عن نفسه ويصبح مظهرا من جميع النواحي لله غبار عليه بما قدمنا وليس الامر بعزيز كما في رواية لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل ..( وإن كان الباب اوسع بكثير مما قلنا ولكن حتى لا نطول كثيرا ،وإلا نحتاج الى موسوعات وموسوعات ) وهنا نصل الى العبارة محل الاشكال ايضا من الاخ شعيب وهي الفناء في ذات الله ، واظن ان اشكاله على عبارة الذات ، وكانه ظن ان القوم يثبتون ان لله ذات وان القوم يريدون ان يندكوا بها خاصة بعد ما بينوا ان الله غيب مطلق وان الامر من باب الظهورات والصفات والتجليات الصفاتية بل الافعالية كما في آية ما رميت ، وآية البيعة المتقدمتان ورواية التقرب بالنوافل فإن الانسان يمكنه ان يصل الى ان يصبح فعله فعل الله كما قال الطران ويده ونظره كلها يجري الله ارادتها عليها فانا اذا اردت ان افهمك ان الامام علي صلوات الله عليه هو يد اللهوهو عين الله وهو كل شيء لله ممكن ان نتصوره فاختصر واقول لك بعد هذه المقدمات ان علي هو فاني في عين الله او فاني في يد الله او فاني في نفس الله او في الله او في ذات الله فتهم ان المراد هو الذات المتجلية كما قدمنا فانا لا اجد فرقا بين ان نقول علي صلوات الله عليه هو يد الله او عينه او نفسه او ذاته او نفسه او غيرها من التعبيرات بعد كل هذه المقدمات التي قدمتها والتي هم يقدمونها في كتبهم وإن اختلفت العبارة بل علي ورسول الله هم التجلي الاتم لكلمة الله التي هي من ناحية اسم اي خلق ومن ناحية اشارة وعلامة لله الغيب المطلق ، وهذا المطلب عليه روايات وآيات كثيرة بل هم صلوات الله عليهم فوق مرتبة كلمة الله ، ( ايضا حسب ما قدمنا من ادلة لمعنى الاياتية والمرأتية والظهور وغيره ، بل روايات ايضا في المقام ، لا تسأل عنها الان حتى لا نطول الشرح فالمقام طويل وخطير وعظيم وجليل ، واعطيك اشارة واحدة { سبح اسم ربك الاعلى } وانت إن شاء الله من اهل الخير والمعرفة ) فيا اخي ويا احبائي بعد ما بينا من مقدمات ، وبعد ان نقلنا قول الطهراني في مكان واحد ما هو توحيده وتبين لنا انه يجعل الله كما في الروايات والايات غيب مطلق وان ما في الكون هو ظهرات وتجليات لصفاته وافعاله فهل يصح ان نبقى نتمسك بان مرادهم هو الحلول ؟؟ يقول مولى الموحيدين في دعاء الصباح ، يا من دل على ذاته بذاته وهذه بحر طمطام من المعرفة لن نخوض بها ولكن سنلمح لبعضها ، هل ان لله ذات دلت على ذاته ، ولو فرضنا ان له ذات فلماذا يخبرنا بانه دل على ذاته بذاته ، بل كيف عرفنا نحن المخلوقات اجمع ما هي ذاته التي دل عليها بذاته ، وما الفائدة من ان يعرفنا الله انه دل على ذاته بذاته فإنك لن تجد معنى يصلح لهذا المعنى إلا ما المحنا إليه فافهم رعاك الله اظن بان في هذا لحد الان كفاية في رد الدليل الاول ولكن لا بد ان المح الان الى فائدة الرد عن هذا الكلام فوائد عديدة : منها الحفاظ على المعرفة العالية والسامية لاهل البيت والله منها عدم فتح الباب لرد هذه القضايا التي كتبنا الشيعية الروائية والقرأن مشحونون بهذه المعاني ( فقد يصل بالبعض الى الرد على روايات ان اهل البيت هم وجه الله وهم يد الله وغيرها ) منها الحفاظ على وحدة الصف الشيعي خاصة وانه لم يتبين لنا الى حد الله بالنسبة الى الدليل الاول داعي للتفسيق والتكفير وإن اختلفنا في بعض المباني ، ولكن مبناهم وإن كان غير مبنانا حسب ما سابين في الكلام عن المباني مسهبا في مشاركتي التالية ، فإن مبناهم الى الان سليم وليس كالمباني الضالة والمنحرفة كما يتصور البعض نعم نحن نخالفه في كثير من الضايا ولكنها لا تستدعي التكفير بل التفسيق واختم هنا الكلام في الدليل الاول ايضا بنقل كلام للسيد الخوئي رحمه الله حتى يتبين لنا رأي استاذ العلماء واكثر المراجع الحاليين في المقام لعله يكون فيه بعض المنفعة إقتباس:
لاحظ اخي كلام السيد رحمه الله جيدا وخاصة ما علمته بالاحمر فاولا هو يلتزم باحد مباني الاقوال في وحدة الوجود الت يهي عبارة فلسفية وايضا يستخدمها العرفاء ثانيا :في بعض رده لبعض مباني الكلام في الوحود والموجود كيف انه يردها ويقول انها باطلة ولكنها لا تستدعي التكفير والتفسيق إن عدالتهم باقية وإن كان يعتقد ان مبناه هو الاتم فلنعتبر بكلام السيد الخوئي رحمه الله ونفهم المباني جيدا فإن اعتمدنا مبنى وتبنيناه فلا نكفر اصحاب المباني الاخر التي تخالفنا إلا إذا كانت واضحة البطلان والفساد اما المباني التي تخالفنا ولكن بها شيء من الحقيقة والصحة والادلة المعتبرة فلا يصح ان نكفر او نفسق صاحبها وكما قلت بانني ان شاء الله في مشاركاتي البقة ساحاول ان ابين مسالة اختلاف المباني والمعذرة مقدما إن اطلت عليكم او اسأت لكم واسألم الدعاء |
|
||||||||||
إقتباس:
|
|
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله تبارك وتعالى جعل بينه وبين خلقه مرآة كل الخلق ينظرون في المرآة ويعتقدون أنهم يرون غيره وأنفسهم من نظر في المرآة وما رآى فيها شيئا إلا رأى الله قبله وبعده وأمامه وخلفه يقول أن المرآة معبرة عن الذات ولسان حاله يقول من فني بالمرآة كانه فني بالذات فكل ما بالمرآة معبر عن الذات، أنظر للصهيوني أو للكافر المقاتل أو للمذنب العاصي فإن استطعت أن ترى الله فيه وقبله وبعده وأمامه وخلفه وتفهم كيف أنه داخل به بلا ممازجة وخارج منه بلا مباينة وتفهم كيف أن أسمائه تملاء أركانها فحينها فقط ستدرك معنى الفناء بذات الله الذي يقولون به، ما دمت ترى فيهم عدو الله فقط لن تفهم ما دمت ترى في النجاسات النجاسة فقط لن تفهم ما دمت ترى في القرآن الكلمات فقط لن تفهم ما دمت ترى في الرسول الرسالة فقط لن تفهم من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك فلماذا يضع الإنسان العاقل نفسه في هذا الموضع؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
|
||||||||||
إقتباس:
مثالك هذا ذكرني بالنصارى حين تقول لهم كيف ان الله واحد وهو ثلاثة يقولون هو واحد ولكن هذه الكثرة - يعني الثلاثة - هي بحسب التجليات فلو اتيت بمراة وكسرتها الى ثلاثة اقسام ونظرت فيها ستجد ثلاثة صور كل واحدة في مراة ولكنها صورة شيء واحد وانعكاس لشيء واحد وحين تدخل معهم في جدل علمي بالادلة والبراهين العقلية يقولون لك هذا ما لا تفهمه انت اذ ان فهم هذا الامر يحتاج الى ايمان مسبق بالمسيح وبما انك لا تؤمن به مخلصا وربا - استغفر الله تعالى - فلن تحصل على فيوضه بتعليمك تشابهت قلوبهم |
|
|||||||||
إقتباس:
نعم أناْ أقول أنّ كل الأشياء مجتمعة أو منفردة ليست الله فهل تنكر أنت أنّ الله ليس بشيئ منها؟ إن كنت تنكر ذلك فلا أقول إلا اللهم إني أبرء إليك من هذا المجسّم المفتري . آخر تعديل بواسطة طالب التوحيد ، 04-03-2012 الساعة 08:26 PM. |
|
||||||||||
إقتباس:
يقول رب العزة بسم الله الرحمن الرحيم (((قل اي شيء اكبر شهادة قل الله ))) صدق الله العلي العظيم فكيف تنكر ان الله تعالى شيء؟ هو شيء لا كالاشياء ولكنه شيء فكيف لا يكون هو نفسه؟ |
|
|||||||||
إقتباس:
الله ليس بشيئ منها، إن كنت تعترض على هذا الكلام فأناْ أبرء منك كما برئت من صاحبك من قبل وإن كنت توافقني عليه فتموضع وكتيبتك العقائدية ضد البكرية أصحابك في المنهج واكفي اتباع محمد وآله شر تكفيرك لهم |
|
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ انا عبد عينك يا علي لنا وقفات مع ما ورد في مشاركاتكم بعد انتهائكم منها، وعليه نؤجل الإجابة عليها مبدئياً إلى أن يتم ما تريدون عرضه. الاخ طالب التوحيد كنت قد اطلعت على ما ذهبت إليه في أحد مواضيعك مما نُعدُّه فهماً غير سليم للروايات، لكنك كنت قد أشرت إلى أن ما ذهبت إليه مختص بمخلوقات الله، ولكن الكلام اختلف هنا، ولن يتسع المجال للخوض فيه الآن فنؤجله إلى وقت آخر. سؤالي للإخوة الذين يتبنون مثل هذا الكلام اصحاب هذا المنهج (الطهراني تبعاً لبعض المناهج الأخرى) يقولون أن فهم وإدراك مثل هذه المطالب مختص بمن يسمونه السالك العارف الواصل، وهو عندهم الفاني والمندك في الذات الإلهية المقدسة. فهل يدّعي أحد منكم الوصول إلى هذه المرتبة ؟ أم كلكم يدافع عنها وهو لم يفهمها إذ لم يصل إليها ؟ شعيب العاملي |
|
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
نعود لاستكمال عرض بعض نماذج الانحراف من الجزء الثاني من كتاب (أسرار الملكوت) *** ينقل المصنف هنا كلاماً لابن الفارض نقل تبنٍّ كما يشير لذلك في نهاية نقله، ومن ذلك قوله: - فصرت محبوباً له بل صرت محبّاً لنفسه، لأن نفسي التي في ذاتي قد صارت ذات المحبوب ونفسه، فلم يعد هناك إثنينيّة وتباين بيننا حتى يحبّ أحدنا الآخر، بل الذي بقي ذات واحدة وهي ذات المحبوب، فهو العاشق لنفسه وهو الطالب لنفسه وهو الذي يريد نفسه، وعليه فحبّي لنفسي هو بعينه حبّ المحبوب لذاته بدون اختلاف أو تفاوت !! (ص92) - والآن شرعت في بداية الاتّحاد بيني وبين خالقي (ص92) - وعندما ظهر لي المعشوق وأسفر لي حقيقة ذاته، ظهرت تلك الحقيقة الغيبية والمخفيّة لذاتي في عين ذات المعشوق، وأوصلتها إلى مرتبة الشهود والعيان. وفي هذه الأثناء عثرت على نفسي التي هي ذات المعشوق الظاهرة في هذا الشكل. وقد حصلت على هذا المقام، وتربّعت على منصّة الظهور بسبب ما قمت به من الخلوة والاعتزال عن الخلق. (ص94) - وعانقت بقوّة ما كنت قد شاهدته في حال محو ظاهري وتجلّي باطني بواسطة تجلّي المحبوب وظهوره. فبعد حالة السكر والفناء التي حصلتُ من خلالها على مرتبة البقاء، رأيت أن المعشوق متّحد في حقيقة ذاتي وشهودي، فصرت بنفسي ذاك المعشوق الذي كنت قد أخذته في حضني حال ظهوري وشهودي. (ص94) - وبما أن الإثنينية قد ارتفعت بيني وبين معشوقي وصارت نفسي في عين ذاته، فكل وصف اتصفت به في هذا العالم، في واقع الأمر، الذي اتصف به هو المعشوق، وفي المقابل كل حسن وكمال وجمال وجلال، وكل وصف منطبق على المحبوب وشاكلته ولائق به، سوف يكون ذاك الوصف جديراً بأن ينسب إليّ. فقد صرت في هذه المرحلة- البقاء بعد الفناء- مرآة تعكس تمام صفات المحبوب وشؤون المعشوق. - وعليه، فإذا دعاه شخص كنت أنا المجيب، وإذا ناداني أحد كان هو الذي يجيبه ويقول له: لبيك! (ص95) - فإذا لم يقدر عقلك على الوصول إلى حقيقة هذا المعنى، ولم يستطع أن يدرك إمكانية أن تتّحد ذاتان مختلفتان في الظاهر؛ حيث توجد إحدى هاتين الذاتين في أعلى مرتبة من العظمة والعزّة والقدرة والتجرّد والبساطة، التي هي مرحلة اللا حد واللا رسم، والأخرى توجد في مقام الإمكان والحدّ والقيد والمخلوقية، إلى أن يحصل بينهما اتّحاد حقيقي ووحدة عينيّة- لا مجرد الوحدة التخيّلية والاعتبارية- وترتفع بينهما الإثنينية والتباين. فأنت إنما عجزتَ عن الوصول إلى هذا المعنى لعدم تأمّلك في هذا الموضوع من جوانبه جميعاً. (ص97) *** ثم يؤكد المصنف تنبيه لهذا الكلام قائلاً : - يقول كاتب هذه السطور: لله درّه قائلًا ومفصحاً وشارحاً! جعله الله تعالى غريق بحار رحمته، فقد شرح وأوضح، ورسم حقيقة الوحدة وانجذاب السالك، وبيّن مسائل المحو والفناء والهوهويّة بشكل وافٍ وواضح، بحيث لا يمكن أن يُؤدّى لهذه المسألة حقّها بأفضل مما ذكره. فهنيئاً له فقد فاز بقدم السبق (ص100) *** وبعد نقل رسائل فيها ما فيها من انحرافات يعرج على الولاية التكوينية المطلقة فيقول: - ..وبالنتيجة أوضح كيفيّة طلوع سرّ الولاية التكوينية المطلقة وظهور مقام الإرادة والمشيئة اللامتناهية في نفس العارف، وقد أثبت بذلك أيضاً كيفيّة اتحاد الولاية، ونفوذ الإرادة التكوينية لحضرة الحق تعالى في جميع عوالم الوجود- كما هو ثابت ومحقّق للمعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- تحت ظلّ وولاية مقام الولاية الإلهيّة الكبرى؛ الإمام الحجّة ابن الحسن العسكري أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..... وهي بعينها الولاية التي تتجلّى وتظهر في نفس المعصوم عليه السلام، وأيضاً هي ذاتها التي تظهر وتُفاض من نفس المعصوم على نفس ولي الله الذي طوى مراتب العبودية بشكلها الأتم والأحسن وتحقّق بحقيقة التوحيد الذاتي واقعاً. ولذا نرى أن الأوصاف التي يطلقها الله تعالى في القرآن الكريم على المعصومين عليهم السلام في آية النور، تُطلق أيضاً على هذه المجموعة من أولياء الله (ص109) *** ثم بعد أن ينقل عن والده دعواه بإمكانية وصول العرفاء إلى نفس مقام أمير المؤمنين عليه السلام يتابع نقله قائلاً: - لا يعترض أحد ويدّعي أن عدم الوصول إلى مرتبة المعصومين عليهم السلام ليس بسبب ضعفهم ولأجل نقص في فعل وإعمال أصحاب الولاية المطلقة، هذا الضعف الذي ينشأ من قصور الاستعداد لدى الإنسان وعدم قابلية البشر وقدرتهم على الوصول إلى تلك الذروة العالية، فإن الوصول إلى المراتب العالية مخصوص بالذوات المقدّسة للمعصومين صلوات الله وسلامه عليهم فقط. لأنه ليس هناك أي دليل- لا عقلي ولا نقلي- يدل على صحة هذا المدّعى (ص115) *** ويؤكد ما قاله سابقاً من أن إدراك دعاواهم غير متاح للجميع، ولعمري كيف يدافع عن هذه الأفكار من لا يدّعي الوصول إلى هذه المراتب والحال أنها غير قابلة للإدراك إلا بعد الوصول ؟! - ومن المناسب هنا التذكير بهذا الأمر المهم وهو أن جميع الموجودات وإن كان وجودها وجوداً ظليّاً وتنزلياً لوجود ذات الحق تعالى في مراتب التعينات، ولازم هذا الوجود الظلي والتبعي والتنزلي هو فناء الذات وانمحائها في ذات ذي الظل ووجوده وفي الأصل الحقيقي وهذا الفناء بشكل تكويني لا بنحو اعتباري وتنزيلي ومجازي .. إلا أن انكشاف هذه المسألة وهذه الحقيقة ليس متاحاً للجميع (ص125) *** وهنا يظهر الاتحاد والحلول واضحاً جلياً وإن أنكروا قولهم به ! حيث يقول: - لذا لا يعود يقوم بأي عمل، بل الله هو الذي يعمل؛ لأن الإثنينيّة قد ارتفعت بينهما؛ فليس هو الذي يصلّي بل الله، وهكذا فالله هو الذي يحج وهو الذي ينفق وهو الذي يجاهد وهو الذي يبلّغ وهو الذي يحكم ويقضي.(ص132) اذ لا يكفي أن يقول أحدهم : لا أقول بالحلول ثم يأتي بكل عبارة تدل عليه ! *** وهنا يحاولون الهروب من الشرك الواضح بحيث يوحون بأن معنى كون علياً قد تحول إلى ذات الله لا يعني أن علياً هو الله ! لكنهم صرحوا في موارد أخرى عديدة أن الماء هو الله وأن الوضوء هو الله ! قال: - لأن علياً قد تحوّل إلى ذات الله، ولا يعني هذا أن علياً صار هو الله والعياذ بالله، بل بمعنى أن الله ظهر وتجلّى في هذه الذات وجعلها متمايزة عن سائر الذوات. ومن هنا لم يعد لدى علي حيثيّة بشريّة وجهة إنسانيّة كي يقاس بالآخرين. إذاً فصلاة علي لم تعد صلاةً بشريةً، لكن الكلام في أن أمير المؤمنين عليه السلام في تلك اللحظة كان في وضعٍ، بحيث لم يكن علي علياً ولم يكن بشراً ولم يكن إنساناً، فقد كان موجوداً في هالة من الجذبات الإلهيّة، بحيث أن فكره وإرادته وعلمه واختياره كان فانياً في عمل واختيار وإرادة الحق تعالى... (ص134-135) فإنه ما لبث أن صرّح بأن علياً لم يكن بشرا ولم يكن إنساناً ! عجيب قولكم ! *** وبعد القول بصيرورة الواحد منهم ذات الله فلا غرابة في قولهم أن العارف يتصف بصفات المعصوم تماماً ! يقول: - بما أن الإمام عليه السلام عبارة عن شخصيّة أوحديّة وغير قابلة للمقايسة بالأشخاص الآخرين، كذلك ولي الله والعارف الكامل الذي تكون ذاته مندكّة في ذات الإمام عليه السلام ونفسه- وتسمّى هذه الحالة بالمحو والانمحاء في حقيقة ولاية المعصوم، وهذه الولاية هي التي تجلّت بها عين ولاية الله وحقيقة الله وذات الله- فإنه سوف يتّصف بصفات الإمام المعصوم عليه السلام وملكاته وآثاره، وسيمتلك نفس شؤونه وحيثيّاته. وبناء على هذا الكلام، فنفس تجلّي ذات الحق تعالى بذات الإمام المعصوم عليه السلام الذي يجعل وجود الإمام متبدّلًا ومتحوّلًا إلى وجود حضرة الحق، هو بعينه ذاك التجلّي الذي يتحصّل في نفس السالك الواصل والعارف الكامل، ويوجب فيها تحوّلًا جوهريّاً وتبدّلًا ماهويّاً إلى حقيقة ذات الله تعالى، ويعبّر عن هذه الرتبة بالفناء الذاتي والتجرّد التام والتمكّن من ملكة التوحيد في جميع مراتبها. وفي هذه الصورة يمكن توجيه وتبرير اتّباع الإنسان لمثل هذا الشخص، ويجد المنطق طريقه إلى البرهنة عليه...(ص140-142) *** وهنا يصف من يدّعي دعاوى ولا يتمكن من إثباتها فيقول: - وإذا عجز عن مسألة قيل: إنه احترز عن الجواب للمحافظة على بعض المصالح، أو يقال إنه لم يرغب في أن يكسر خصمه ويفضحه، وما ذلك إلا لتواضعه وأخلاقه العالية، وغيرها من العبارات التي لا تليق إلا ببعض الأفراد الحمقى الذين لا فهم لديهم ولا فكر لهم. فحياتهم كلّها قائمة على أساس الأوهام والخرافات، بل إنهم جعلوا رقابهم كمتون الدواب؛ مركباً لمطامع النفوس الملوّثة والعفنة والمنغمسة في الشهوات والطالبة للرئاسات والكثرات الدنيويّة.(ص155) ولست أدري من هو الأحق بأن تنطبق هذه الأوصاف عليه، المحكي عنه أم الحاكي ؟ شعيب العاملي |
|
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم شعيب العاملي: أورد هذه المشاركة لا لمحاولة إقناعك بغير الذي أنت مقتنع به من كفر وضلال من تهاجمه ولكن من باب توضيح بعض الذي أشكلت عليه من كلامهم، وأحد الجمل التي سقتها مستشهدا بها على كفرهم وضلالهم هي التالية إقتباس:
فناء الذات وانمحائها في ذات ذي الظل، سنحاول إن شاء الله أن نفهم هذه الجملة وبه الكفاية حسب اعتقادي فالظل لكي يحدث يحتاج إلى نور ويحتاج إلى شيئ يكون بينه وبين النور، مثل لو وقفت في ضياء الشمس فحينها ستوجد خمسة أشياء مخلوقة آخرها هو الظل وبدون الأربعة الباقية لن يتكون الظل أبدا، وهذه الأشياء هي 1.الشمس 2.أشعة الشمس 3.أنت 4. السطح الذي سيتكون عليه الظل 5. الظل أنت في هذا الفرض هو ذي الظل ومن يقول أن ذات الظل (المخلوق) تنمحي في ذات ذي الظل هو لا يقول أنها تنمحي في ذات النور، ولا يقول أنها تنمحي في ذات الشمس، ولا يقول أنها تنمحي في ذات خالق الشمس صاحب الولاية التكوينية المطلقة، ولا يقول أنها تنمحي في ذات خالق صاحب الولاية التكوينية المطلقة، هو يقول أنها تنمحي في ذات ذي الظل وذي الظل مخلوق أيضا ولكنه أشرف مرتبة من الظل ومن كلمات أمير المؤمنين سلام الله عليه أستوحي هذه الكلمات للرد فهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات الذي كشف سبحاته من غير إشارة وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات الإسم الذي خلق النور الذي أشرق من صبح الأزل وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات صبح الأزل وهو لا يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات النور الذي أشرق من صبح الأزل هو يقول أن ذات المخلوق (الأثر) تنمحي بذات هياكل التوحيد، وهياكل التوحيد هي أيضا مخلوقة مثل الأثر الذي سيظهر عليها فكما ترى أخي الكريم هو حتى لم يقترب من الذات التي ثارت حميتك وكتائب التكفير وناصر فلّاق الهام من أجلها فذات المخلوق حسب كلمات الكاتب غاية ما يمكن أن تصل إليه وتنفني وتنمحي به هو أن تفنى وتنمحي بذات مخلوق آخر أشرف منه وعبر عنه بذي الظل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
||||||||||
طالب التوحيد كمال توحيدة تعددة ما اروعك نعم الله تبارك وتعالى جعل بينه وبين خلقه مرآة كل الخلق ينظرون في المرآة ويعتقدون أنهم يرون غيره وأنفسهم من نظر في المرآة وما رآى فيها شيئا إلا رأى الله قبله وبعده وأمامه وخلفه يقول أن المرآة معبرة عن الذات ولسان حاله يقول من فني بالمرآة كانه فني بالذات فكل ما بالمرآة معبر عن الذات، أنظر للصهيوني أو للكافر المقاتل أو للمذنب العاصي فإن استطعت أن ترى الله فيه وقبله وبعده وأمامه وخلفه وتفهم كيف أنه داخل به بلا ممازجة وخارج منه بلا مباينة وتفهم كيف أن أسمائه تملاء أركانها فحينها فقط ستدرك معنى الفناء بذات الله الذي يقولون به، ما دمت ترى فيهم عدو الله فقط لن تفهم ما دمت ترى في النجاسات النجاسة فقط لن تفهم ما دمت ترى في القرآن الكلمات فقط لن تفهم ما دمت ترى في الرسول الرسالة فقط لن تفهم من لا يفهم كيف أن الله هو كل الأشياء ولا شيئ منها هو من يكفّر من فهِم ذلك فلماذا يضع الإنسان العاقل نفسه في هذا الموضع؟ |
|
||||||||||
إقتباس:
كل الاشياء ولم تستثني اي شيء فالاولى بحضرتك ان تتكلم باسلوب عربي وبدقة قبل ان تعترض على ردي الله تعالى داخل في الاشياء دخول علم وقدرة واحاطة وليس دخول شيء بشيء مادي وخارج عنها مباين لها بذاته فلا هي هو ولا هو هي ومن قال بهذه المقولة اي انه هو هي او هو هي فقد كفر حاشا لله تعالى |
|
|||||||||
إقتباس:
الاخ شعيب السلام عليكم ليتك اخي رديت على الناحية الاولى فربما من ردك كنت ارحتني من عناء المتابعة التي بدأت اتردد فيها خاصة بعد ما عانيت الكثير وبذلت الساعات في استخراج ومتابعة وسبك الناحية الاولى حتى انني بعد مراجعتي لها اجد لي اخطاء مطبعية كثيرة ، بل اخطأت في أية الرجس { إنما يريد الله ليذهب عنكم } وهذا لان الموضوع حساس جدا وخطير وطويل ويحتاج الى متابعة طويلة ، وانا صاحب امراض مزمنة ومشاغل كثيرة ومشوش كثيرا هذه الايام لذا ارجوا المعذرة من القرأء على الاخطاء التي يرونها في كتاباتي فلنستمد العون من الله والاتكال ونكمل واريدان الفت الى شيء قلته سابقا وهو انني لست على مشربهم او هواهم ولكن دفاعي عن معاني عليها روايات وآيات فردنا لبعض المعاني التي يوردوها قد يكون ردا على الله واهل البيت من حيث لا نشعر او نقصد فدفاعي ليس عنم إنما عن المعاني التي عليها ادلة نكمل قليلا في الناحية الاولى ونضيف اشياء لما رأيت من بعض مشاركات الاخوة ومما لها مساس بفهم المطلب وساضغط كلامي جدا وإلا اذا اردنا ان نشرح كل مفردة او ناحية فإننا نحتاج الى موسوعات وموسوعا وموسعات ... كيف لا ونحن نتكلم عن البداية الى النهاية فاين لنا الانتهاء في نظري القاصر ان جل ما يريدينه او يبينونه وإن اختلفت عباراتهم ، وايضا له مساس بمسألة الاندكاك وما هو المندك به هل هو الذات الالاهية ام شيء اخر ،وايضا مسألة تنزل الفيوضات وغيرها الكثرمن الفوائد من التنزيه لله وتعظيمه وتعظيم اوليائه ، وايضا حاجة الخلق الى الاسماء والكثير الكثير الكثير من المعارف كل هذا يختصر بهذه الرواية من الكافي الشريف وهم ايضا اوردوها في كتبهم وايضا هناك روايات عديدة فيها معاني هذه الرواية الرواية هي الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 112 1 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير متصوت ، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد والتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ ، منفي عنه الأقطار ، مبعد عنه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهم ، مستتر ( 1 ) غير مستور فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل آخر ، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا وهو الاسم المكنون المخزون ، فهذه الأسماء التي ظهرت ، فالظاهر هو الله تبارك وتعالى ، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الأسماء أربعة أركان ، فذلك اثنا عشر ركنا ، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها فهو الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، الخالق البارئ ، المصور ، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، العليم ، الخبير ، السميع ، البصير ، الحكيم ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، العلي ، العظيم ، المقتدر القادر ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ( 2 ) [ البارئ ] ، المنشئ ، البديع ، الرفيع ، الجليل ، الكريم ، الرازق ، المحيي ، المميت ، الباعث ، الوارث ، فهذه الأسماء ( 3 ) وما كان من الأسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسما فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة وهذه الأسماء الثلاثة أركان ، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة وذلك قوله تعالى : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى . . . . . . . . . . وايضا اوردها الشيخ الصدوق في التوحيد اقرا اخي هذه الرواية جيدا اقرأ هذا البحر الطمطام من المعارف اقرأ القرآن الناطق إذا كان الخلق الاول الذي هو فوق كلمة الله لاحد له ولا رسم إذا كانت كلمة الله مخلوقة وهي ركن من اربعة اركان لذلك المخلوق إذا كانت كلمة ( نفس معنى الاسم )الله لها اركان وافعال ومخلوقات وهي جميع الاسماء الالاهية الثلثمائة وستين يا اخي صدقني انني امسك نفسي عن تبيان الكثير من المعاني والكنوز والمعارف التي في هذه الرواية فقط لربما قلتم في اكثر ما تقولون فيهم ، وايضا لان للمنتدى عيون اجنبية قد تؤثر على فهمهم للشيعة خطأ وتجر الى امور يا اخي اقرأها ثم اقرأها ثم اقرأها ..... اقرأ كتاب الكافي باب التوحيد وتوحيد الصدوق لا تقرأهم مرة بل مرات ومرات ومرات انا لي سنين طويلة اقرأهم واقرأ ايضا الصحيفة السجادية وخصوصا المناجاة الستة عشر التي في الاخير ( اقرأهم على نحو المعرفة وليس على نحو الدعاء فقط ) فوالله ما مرة قرأتهم إلا وخرجت بشيء جديد وفوائد وكنوز ومعارف لا تحصى المشكلة في البعض انه ربما قرأ هذه الروايات ولو مرة او مرات فظن انه فهم كل شيء ويريد ان يطبق ما فهمه على كل شيء ويحاكم بما فهمه كل شيء اين التراب من رب الارباب ( اعني نفسي ) ولن استطيع صبرا على تبيان كنز من الكنوز اللا متناهية في هذه الرواية فقط على مسألة التجلي الذاتي وهي تجلي الله لموسى في الشجرة حسب الآية ، وحسب رواياتنا ان المتجلي هو ملاك من الكروبيين الذي هو من عبيد محمد وآله صلوات الله عليهم فافهم رحم الله والديك ، ولا تثتثيرني اكثر حتى لا اقول اكثر ![]() ومن هنا يفهم من معنى الخليفة { إن جاعل في الارض خليفة } وخطره ومعناه وتنزلاته وتجلياته ومن هنا ايضا ربما يفهم قول الامام الصادق صلوات الله عليه : كل ما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه مخلوق مثلكم مردود إليكم ، فإن طبيعة المخلوق الذي لا يفهم إلا بالكيف والاين والمتى ولما ومما والفوق والتحت وغيرها من المقاييس ، لن يستطيع إلا ان يميز الله عز وجل الغيب المطلق على هذه المقاييس ، فلذلك ليقل المرئ { ان الى ربك المنتهى }فافهمها وكفى ساعود حاليا واكتفي بالكلام عن النقطة الاولى وهي مسألة الفناء في الذات وربما لنا عودة لها |
|
|||||||||
اما النقطة الثانية وهي تكفيرهم لحوزة النجف ، بل تكفيرهم لفرقة الشيخية الشيعية في كثير من المواطن
فهذا ما نريد ان ننتهي منه فانا ايضا لا اقبل ما قاموا ويقوموا به ولكنه لا يستدعي ان نكفرهم وإن كفرونا فانا اتبع حوزة النجف وحوزة قم ولكني لن اكفرهم اتدري لماذا ؟؟ تابعني فهذا الذي قاموا به هو ما وقعتم فيه في نظري بل في نفس موضوعكم وقع فيه الكثير من الاخوان الاحباء ، ويقع فيه الكثير في هذا المنتدى بل في الواقع يقع فيه اكثر الشيعة بعضهم ببعض ووقع فيه الطهراني بتكفيرهم لحوزة النجف ، ايضا الكثير في حوزة النجف كفرتهم ، بل في حوزة قم ايضا تكفيرهم للشيخية ، هو نفس ما تقوله الشيخية بهم ( اي الشيخية تكفر العرفانيين ورموزهم ايضا) وهو نفس ما قام به بعض الاخباريين الشيعة في فترة من الفترات من التكفير ضد الاصوليين ، وبعض الاصوليين كفروا الاخبارية. هو نفسه ما قام به الشيخ الصدوق رضوان الله عليه تبعا لشيخه ابن الوليد بقوله المشهور ان اول درجات الغلو نفي السهو عن النبي الذي لا يقوله السواد الاعظم من الشيعة وعلمائهم بل كفر من قال بالشهادة الثالثة في الاذان ( اشهد ان عليا ولي الله ) ووصفهم بالغلاة ولعنهم وغيرها الكثير الكثير من التكفير الشيعة وعلمائها ورموزها واتباع المذهب الواحد والامام والنبي الواحد والكتاب الواحد لبعضهم البعض . والكل يشهدون ان عليا ولي الله ويحبونه ؟؟؟؟؟ ربما يصل بنا الحال يوما ما ان يقوم الواحد من نومه يجد زوجته تكفره واولاده يكفرونها ، وانت ترى عدم عدالت ابويك ، وصاحب الدكان الشيعي لا يبيعك لانك في نظره منحرف ![]() هذا كله ما نريد ان نتخلص منه اخي الحبيب اخواني الافاضل فإن في قبال هؤلاء الذين يكفرون من يخالفهم في الرأي او المنهج والمبنى يوجد علماء واعين كثر ينهجون منهج الصواب في التروي والتدبر والحمل على معاني وأوجه لا توصلنا الى ان نكفر بعضنا او نكفر من يكفرنا . ومنهم سيدنا الخوئي حسب الظاهر ومن باب المثال رحمه الله كما في مشاركتي في الاعلى التي المحت إليها في مشاركتي السابقة وكيفية تعامله مع من يخالفونه بالمنهج والمبنى فراجعوه جيدا ، وغيره الكثير كالطوسي مثلا وايضا الحر العاملي حسب بعض تتبعي وقبل الخوض في هذا البحث لا بد من الالفات الى امر مهم: وهو انه ليس معنى كلامنا اختلاف المباني ان كل البماني والاساليب صحيحة ، ( حتى لا يستغل كلامي من البعض لبعض المأرب التي من خلال كلامي ربما تفهموها ) فإنه من الطامات الكبيرة في زماننا هذا كما نشاهد ان ياتي بائع خضار او صاحب مأرب او سفاك دماء او رجل منحل وعنده بعض المال يكوّن اتباع ويعلن مرجعيته وبعد فترة من الزمن يصبح مرجعا يشار له بالبنان عند البعض ،وإذا تكلمت عليه لتبين للناس ضلالة او عدم اهليته بادلة واضحة ، يصيحون بك لا تتكلم على المراجع ؟؟؟؟ فافهموها فإنه من الواضح ان هناك بعض المباني الواضحة البطلان كمن يقول بعدالة الشيخين مثلا ويقيس جميع الامور عليها ، فهذا مبنى واضح البطلان . او من يقول بعدم اللعن في المذهب الشيعي او انه لم يرد فيه نص، وهو ايضا مبنى منحرف وواضح البطلان ايضا ومخالف لضروريات المذهب او من يقول مثلا بان زيارة الامام الحسين صلوات الله عليه وباقي الائمة لم يرد فيها نص او ان اهل البيت صلوات الله عليهم لا فضيلة لهم على باقي البشر إنما اناس عاديين وغيرها من الانحرافات الواضحة المخالفة لضروريات المذهب الذي لا يشك فيه طفل ، ومنها من يقول انه هو الامام المهدي او ابن عمه وغيرها من الانحرافات على مباني فاسدة وواضحة إنما كلامنا عن المباني التي لها اساس علمي في التشيع والادلة الواضحة والادوات المعتمدة عادتا عند كافة البشر الطبيعين ولكن قد يكون مبنى او منهج اقوى واوضح وامتن من الاخر حسب نظر كل واحد هو الذي يؤدي الى الاختلاف والتفاوت في ما بينهم اما ما هي العوامل التي سببت هذا التكفير والتنافر بل الاختلاف في فتاوي العلماء الاعلام فهذا ما سنحاول ان نبين بعضه وإن كان الكلام فيه طويل جدا ولكن سنحاول بقدر الامكان تبيين( عندي بحث خاص يقرب من الثلاثين صفحة ربما انزله في موضوع مستقل ) |
|
|||||||||
من العوامل : الجهل عند البعض ودخوله بما ليس من اهله
ومنها : التسرع ومنها : عدم الالمام بجميع النواحي العلمية والادوات مما لها دخالة في فهم الخطاب الشرعي بجميع نواحيه ( الحياتية والعقيدية وغيرها ) ومنها : اندساس بعض المغرضين في لباس التشيع والتفرقة بينهم( وهذا حاصل في زمن حضور الائمة ونبهوا على البعض منهم فكيف في غيبتهم ) اي إذا كان في حضور رب الدار كان هناك الكثير من الكذابين والمندسين والوضاعين ، فكيف بعد غيابه ومنها : حب الدنيا عند البعض والرياسة وما يستتبعه من تكفير غيره لتخلوا له الوجوه وحده ومنها وهو اهمها بل اكثر الخلافات من هذا السبب : الاختلاف في المباني والادوات التي يتبناها كل واحد ويستعملها في فهم الخطاب الشرعي وهذه الاخيرة ما سنبصط القول فيها قليلا اسباب تعدد واختلاف المباني والاساليب في فهم الخطاب الشرعي وتفسيره عند الشيعة هناك اسباب عديدة . اما بالنسبة الى تطور ونشوء المباني الاجتهادية في المذهب الشيعي اعزه الله ، وحيث انه يستقي علومه الشرعية من معين صافي ويستند على ركن شديد ، بتمسكهم بكتاب الله والعترة الطاهرة كما امرهم الله تعالى ، ولم يفرطوا فيهما كما فعل الاخرون . وحيث ان الله عز وجل شاء ان تغيب حجته الاخيرة عجل الله تعالى بفرجه الشريف ، الى ما شاء الله ، تجد ان كلمات القرآن الكريم والسنة المطهرة المفسرة والشارحة له ، سيالة ، عامة ، وشاملة لجميع شؤون الحياة وتطوراتها ، وجاهزة لكل مستحدث . ولا تحتاج إلا لمن يستطيع ويقتدر على ان يجني ثمارها ، ويغتنم جواهرها ، كما فعل ويفعل اكثر العلماء الاعلام ، منذ عصر الغيبة الى يومنا هذا . ولكن هناك امور ابتلي بها الفقه الشيعي سواء في عصر الائمة صلوات الله عليهم او عصر الغيبة ادى الى اختلاف المباني والمناهج للفقه الشيعي وتكثرها ومنها امور عامة يشترك بها الفقه الشيعي مع باقي الفرق الاسلامية . ومنها خاصة بالفقه الشيعي فقط . اولها وهو الاساس : البعد عن عصر النص بعد غيبة الامام الثاني عشر عجل الله بفرجه الشريف: حيث ان غيبة الامام ادت الى فقدان الحجة حيث لا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة والاستفسار عن المبهمات . فلم يبقى عن الشيعة إلا ما ورثوه من احديث واخبار عن العترة الطاهرة . وحيث ان الغيبة طالت ردحا من الزمن ، ادى ذلك الى خفاء الكثير من القرائن التي كانت تكتنف النص والحادثة . مما ادى بدوره الى الاحتياج الى الكثير من الادوات ، سواء النحوية او المنطقية او الكلامية ، والرجالية وغيرها . للإطمئنان لجهة صدور النص من عدمه ، ولمعرفة جهة الصدور ايضا . مما ادى بدوره الى تشعب المباني ، واختلافها ولو بشيء طفيف في ما بين نتائجها واثارها على الاجتهاد . الثاني : عامل الدس والوضع كما قلنا سابقا: ايضا ابتلي المذهب الشيعي كغيره من المذاهب الاسلامية بالوضاعين والكذابين، بل المفرطين بالدين والمستهترين ، مما يساعد على اختلاف الروايات ويبهم ما كان واضحا . الثالث: دخول الاعاجم في الاسلام واختلاطهم بالعرب ، وتفريط اهل اللغة العربية بلغتهم الام ايضا : حيث انك ترى الان في كل بلد اسلامي لغة محلية عامية مختصة به تختلف عن غيره من البلدان العربية الاخرى ، وكل هذه اللغات العربية المحلية المختلفة كثيرا في ما بينها ، تختلف كثيرا عن اللغة العربية الفصحة التي كانت في عصر نزول القرآن الكريم وعصر تشريع الاحكام . مما له دخالة ايضا في خفاء العديد من المعاني والمقاصد التي استعملت في تشريع الاحكام حين صدورها . ولا يخفى على اللبيب حاجة جميع المذاهب الاسلامية سواء الشيعية منها او غيرها ، في الرجوع الى المعاجم اللغوية الكثيرة والكتب البلاغية لمعرفة معاني الكلمات التي استخدمت في عصر النص ، والاختلاف في ما بينها ، مما يؤثر في الاختلاف في المباني والمناهج الاجتهادية . الرابع : العامل الاخلاقي ، من حب الدنيا والرئاسة والتحاسد بين العلماء ( وما ادراك ما التحاسد )، والتعصب الاعمى . كما في المذاهب الاخرى ايضا في المذهب الشيعي ابتلي بشيء من العوامل الاخلاقية ، فربما البعض يخالف مبنى الاخر ( وإن كان في نفسه يؤمن انه صحيح) ، فبحسب الظاهر يعلل انه يريد صيانة الدين ، ولكن في باطنه ونيته لعله من الحسد وحب الرياسة ، والله العالم بخفيات الامور وما تخفي الصدور . اما العوامل الخاصة لاختلاف المباني في المذهب الشيعي : فمنها واهمها : عامل التقية سواء في عصر الائمة صلوات الله عليهم او في غيبتهم : فإن المصيبة الكبرى والضربة الموجعة التي تلقاها الدين الحنيف مباشرة بعد رحيل الرسول المكرم صلوات الله عليه وآله الى الملأ الاعلى ، وإنقلاب الأمة على عقبيها ، وتسلط خلفاء الجور على منصب الإمامة الإلاهية والزعامة الدنيوية، وتحييد اصحاب الحق عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها ، واذيتهم للأئمة ولشيعتهم ، وملاحقتهم وتكفيرهم ، واغراء الناس بهم ، بل وقتلهم وتشريدهم . ادى الى انكماش الدين وتضيق الخناق على الأئمة صلوات الله عليهم مما لم يمكنهم من بسط اليد لتبيين الاحكام وتطبيقها بشكل واضح ، بل صدور بعد الروايات على نحو التقية حفاظا على المذهب والدين . بل حتى تضييق الخناق على شيعتهم ومواليهم حتى انهم كانوا يتنكرون ويتخفون لملاقات الامام واخذ العلم منه . وتقية الاصحاب والشيعة في اخذ العلم من بعضهم البعض . كل هذا ادى الى ضياع بعض ما صدر عن اهل البيت صلوات الله عليهم ، ( كما حدث مع ابن ابي عمير ، عندما حبسه الرشيد ، فقامت اخته بدفن كتبه ، فهلكت الكتب ) مما ادى الى الحاجة الى ادوات عديدة لتفصيل مجملات ومبهمات الروايات التي وصلتنا ، وادوات حل التعارض في ما بينها ، ومعرفة ما كان على نحو التقية من غيره . مما له الاثر في الاختلاف في المباني والمناهج الاستدلالية . ومنها ايضا : : الاختلاف في فهم الخطابات الشرعية من آيات أو روايات : فمن يتبع المنهج العقلي ، تختلف فتواه عمن يتبع النقلي ، ايضا من يتبع العرفي يختلف عنهما ، الى ما هنالك من اسس ومباني ينطلق منها الفقيه لفهم الخطابات الشرعية . ومنها ايضا : الاختلاف في اعتماد المباني الرجالية . حيث ان اكثر الاحكام الشرعية تستند الى الروايات الواردة عن اهل البيت صلوات الله عليهم ، وهذه الروايات اكثرها غير متواتر ، هذا غير الاختلاف في توثيق الرجال ، حيث تختلف نتيجة استنباط من يوثق زيد عمن يضعفه . وايضا تختلف نتيجة استنباط من يعتبر صحة مراسيل ابن ابي عمير مثلا عمن لا يعتبرها . الى غيرها الكثير من الفوارق الكثيرة التي تختلف حسب المبنى الرجالي لكل من الفقهاء . ومنها ايضا : الاختلاف في بعض المباني الأصولية : والتي يتحدَّد بها ما هو الدليل الذي يصح الاعتماد عليه وما هو الدليل الذي لا يصحُّ الاعتماد عليه في مقام استنباط الأحكام الشرعية . فنتيجة استنباط من يتبنى حجية خبر الواحد تختلف عن نتيجة استنباط من لا يعتمد في استدلاله على حجية خبر الواحد . وفتوى من يرجح عمل المشهور عند تعارض الخبرين ، تختلف عمن لا يرجح عمل المشهور عند التعارض . ومن يقول بمفهوم الوصف ، نتيجة استنباطه غير نتيجة من ينفي حجية مفهوم الوصف . الى غيرها الكثير من الاختلافات في المباني الاصولية التي تختلف في نتائجها حسب الدليل المعتمد في كل مبنى . ومنها ايضا : الاختلاف في فهم الخطابات الشرعية من آيات أو روايات نتيجة اكتنافها بمستوى من الغموض والذي ينشأ تارة عن نفس الخطاب أو سياقه أو ينشأ عن قرائن خارجية تقتضي الاختلاف في فهمها من فقيه الى اخر وذلك حسب الظهورات التي تختلف من فقيه لاخر. كمن يفهم ان المقصود من كلمة الصعيد تشمل مطلق الارض ، ام تختص بالرمل فقط ، او ان الامر الوارد في الخطابات الشرعية هل هو مختص بالوجوب او للاعم منه ومن غيره . الى غيرها من الاختلافت التي تؤدي الى نشوء مباني وختلاف النتائج . ومنها ايضا : الخطأ في تطبيق بعض القواعد والمباني الأصولية أو الرجالية أو اللغوية المعتمدة حين الممارسة لعملية الاستنباط أو الغفلة حينها عن بعض القرائن المتصلة أو المنفصلة والتي هي دخيلة في تحديد مفاد الخطاب الشرعي، ولذلك يظهر الاختلاف في الفتوى . هذا باختصار شديد لبعض اسباب وعوام اختلاف المباني ولم ناتي بادلتها مخافة التتطويل الممل وبعد هذا يا اخي شعيب يا احبائي نفهم نوعا ما ما هو السبب في الاختلاف . ولكن في نظري انهم اخطأوا حيث اخطأ غيرهم الكثير من الشيعة كما قدمنا في تكفيرهم وهو نتيجة سوء فهم ولكننا لن نكفرهم كما كفرونا وإلا إذا بقي الحال هكذا لم يبقى لجماعة الشيعة باقية فالحل الامثل ان نفهم جيدا المباني والمناهج قبل ان نتبع مبنى ومنهج معين ، وبعد فهم المباني والمنهاج جيدا نعرف ان اكثر من يخالفنا في المبنى والمنهج ( وإن كان في نظرنا خطأ او ضعيف ) يتبع منهج له اسسه وصحته ونستطيع حينها ان نميز ايضا جيدا المناهج المنحرفة التي كثرت في هذه الايام نكتفي بهذا المقدار بالنسبة الى النقطة الثانية والحمد لله اولا واخرا واسألكم الدعاء |
|
|||||||||
اضافة مهمة على مسألة المباني لما لها مساس بالناحية الاولى ( قضية التجلي والاندكاك والذات )
فإننا بعد ان وجدنا ايات وروايات التي هي الفيصل لكل شيعي ولكل المباني العقلية واللغوية والاصولية والعرفانية وغيرها ، تعاضد هذا الكلام الذي قالوه وهذا المبنى ، فلا يصح ان نكفره وإن اختلف عن مبانينا التي ننتهجها والسلام عليكم |
|
||||||||||
نعم أناْ أقول أنّ كل الأشياء مجتمعة أو منفردة ليست الله فهل تنكر أنت أنّ الله ليس بشيئ منها؟
إقتباس:
إقتباس:
|
![]() يمكن للزوار التعليق أيضاً وتظهر مشاركاتهم بعد مراجعتها |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | بحث في هذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
|
|
![]() |
|